عد أن تمكن من حسم لقبه السابع علي التوالي و السادس و الثلاثون في تاريخه عقب فوزه الكبير علي المقاولون العرب بخماسية مقابل هدف في الجولة التاسعة و العشرين (قبل الأخيرة) من الموسم رقم 54 للمسابقة العريقة,عاشت جماهير الأهلى أوقات سعيدة و انطلقت أفراحها في كل أرجاء مصر.
وقال تقرير مطول لموقع كووورة أن أبناء المدرب البرتغالي مانويل جوزيه رفعوا رصيدهم إلي 60 نقطة و أصبح الفارق بينهم و بين مطاردهم المباشر الزمالك سبع نقاط بعد أن تعادل المتصدر السابق مع وادي جلة بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع الفريقين في نفس الوقت علي ملعب القاهرة الدولي و شهد خروج كبير عن الروح الرياضية من قبل جماهير الزمالك الغاضبة علي ضياع اللقب و غيابه عن خزائن الفريق للموسم السابع علي التوالي.
الموسم الذي عاد فيه الأهلي للمنافسة علي لقبه المفضل من بعيد، كان قد أنهي فيه الدور الأول في المركز الخامس برصيد 26 نقطة , لذلك فهو موسماً استثنائيا في تاريخ النادي الذي تأسس في الرابع و العشرين من إبريل 1907 لأنه شهد تعاقب ثلاثة أجهزة فنية علي قيادة الفريق ربما للمرة الأولي في تاريخ الأهلي .
الفوز جاء في وقته بالنسبة للفريق الذي يستعد لخوض غمار دوري المجموعات في دوري أبطال إفريقيا ضمن المجموعة الثانية مع الثلاثي المغاربي الترجي التونسي ومولودية العاصمة الجزائري و الوداد البيضاوي المغربي، وسيفتتح مواجهاته فيها بلقاء الأخير في السابع عشر من الشهر الجاري علي ملعب القاهرة بدون جماهيره الغفيرة تنفيذاً لعقوبة فرضها الإتحاد الإفريقي علي خلفية الأحداث التي واكبت لقاء الفريق القاهري مع زيسكو الزامبي في إياب دور ال16 للبطولة .
البطولة التي أطلقت عليها جماهير الأهلي (درع الثورة) تيمناً بثورة الخامس و العشرين من يناير الماضي التي أطاحت بنظام حكم حسني مبارك الذي حكم مصر لثلاثة عقود, حقق بها النادي العريق عدة أرقام ، نستعرضها علي النحو التالي:
أرقام أهلاوية
* لقب هذا الموسم يحمل الرقم 36 في تاريخ الأهلي بالبطولة من مجموع 54 بطولة أقيمت من الموسم 48/49 لتصل نسبة نجاح الفريق في الحصول علي اللقب المحلي الأهم إلي 66,6 % وهي نسبة لا نظير لها في كل الدوريات العالمية.
* الرقم 36 علي صعيد إحراز اللقب يعادل ضعفي ما حققته كل أندية الدوري مجتمعة ,حيث حقق السداسي الزمالك و الإسماعيلي والترسانة والأولمبي و المحلة والمقاولون 18 لقباً.
* اللقب تحقق للمرة السابعة علي التوالي في تكرار لإنجاز جيل التسعينات الذي حقق اللقب في نفس العدد من البطولات بشكل متتالي, هذا الجيل أصبح علي بعد لقبين آخرين من معادلة رقم جيل الأربعينات و الخمسينات الذي حقق اللقب 9 مرات متتالية.
* منذ خسارته أمام الإسماعيلي بهدف لثلاثة في الجولة الحادية عشرة في الحادي والعشرين من نوفمبر 2010 حافظ الأهلي علي سجله خالياً من الخسارة طوال 20 لقاء خاضها، منها 5 لقاءات مع مديره الفني المؤقت عبد العزيز عبد الشافي (زيزو) و خمسة عشر مع مديره الفني البرتغالي مانويل جوزيه.
* في الدور الثاني تمكن الأهلي من تحقيق 10 انتصارات وتعادل 4 مرات وجمع 34 نقطة بنسبة تزيد عم 80% وسجل لاعبوه 27 هدفاً و تلقت شباكهم 11 هدفاً, وهو ما مكنهم من قلب تأخرهم عن غريمهم الزمالك من التأخر بست نقاط إلي التقدم بسبع نقاط بعد أن جمع أبناء حسام حسن 21 نقطة فقط، عبر فوزهم في 5 مباريات و تعادلهم في 6 و خسارتهم في 3 و تسجيل الفريق 18 هدفاً و تلقي شباكه 14 هدفاً و لم تزيد نسبة تحصيل الفريق عن 50%.
* هذه البطولة تحمل الرقم 20 لجوزيه مع الأهلي في 7 مواسم تقريبا تولي خلالها الإدارة الفنية علي رأس عملاق القاهرة ً بواقع 6 ألقاب دوري و 4 لدوري أبطال إفريقيا و مثلها في السوبر بالإضافة إلي لقبين في كأس مصر و 4 ألقاب في السوبر المصري.
بطولات الأهلي وصلت للرقم 110
بهذه البطولة ارتفع عدد بطولات الفريق الأول في "القلعة الحمراء" إلي الرقم 110 منها 90 بطولة محلية و 20 إفريقية و الرقمين يضعان الأهلي في المرتبة الثانية لقائمة أكثر أندية العالم إحرازاً للألقاب المحلية و الخارجية خلفاً لجلاسجو رينجرز الاسكتلندى الفائز 111 بطولة .
السبت يوليو 09, 2011 7:51 am